أسخف ما يمكن أن يكون أن تهرب من التفكير فى حياتك و أن تعيش اليوم بيومه .. فهذا برهان كامل على ضعفك و عدم تقبلك لمواجهة الحقيقة .. فقط تكتفى بالعمل فى جو هادئ سخيف مشحون تحت فوهة بركان خامد و عودة مبكره للمنزل و جهاز ريموت حديث التقنية بين أصابعك تشاهد به مسفات الحياة متتاليا ً أو بحلقة ألكترونية و مناوشات بين أصدقاءك الذى تعرفهم من سنيين ولا وسيلة اتصال بينكم سوا هذه النقرات
تحاول جاهداً أن تراجع يومك .. فتوقف نفسك فى نفس لحظة البداية لسخافة اليوم ربما ، أو لأنك مضطر فى الصباح الباكر مقابلة هذه الوجوه ثانياً .. تشغل نفسك بمواضيع و حركات أخرى من الحياة ... ربما الموضه ، لا لا ، موضوع خنقة جداً جداً .. لا يتماشى مع أهتمامتك .. ربما نفكر حتى الآن لماذا مستقرة مع أهلى ... موضوع أكثر استفزازاً و مثير للشفقة .. فلنغير طريقة التفكير هذه ... فلنسترجع ماضينا ... مدرستى الحبيبة , تفوقى وأدبى الجم و حب الجميع لىّ .. أصدقاء العمر الذى لم أكن صديق أنتيم لأى شخص حتى الآن ... كنت الناصح الأمين دوماً .. دور سخيف جداً جداً .. يبدأ و ينتهى فى نفس ذات اللحظة حسب رؤية مخرج المشهد ... ذاكرة الأمل و الحماس و الطموح الجامح للحياة .. خمس سنوات فى أى مكتب ثم يكون لىّ مشروعى الخاص .. من كثرة البراءة .. وفى قاموس الحياة .. هبل .... صدقت أن حياتى أستطيع أن تتماشى مع أحلامى ، ولكنها لم تفعل. فقررت أن تتماشى معى بعد تخرجى الجامعى ، فخذلتى ... لا لم تخذلنى ، بل دمرت أحلامى المبهمة .. لا أستطيع الرد عندما يتم سؤالى .. بماذا تحلميّن الآن ؟؟؟ اسكت قليلاً ... و أتذكرنّى قبل وفاتّى
تحاول جاهداً أن تراجع يومك .. فتوقف نفسك فى نفس لحظة البداية لسخافة اليوم ربما ، أو لأنك مضطر فى الصباح الباكر مقابلة هذه الوجوه ثانياً .. تشغل نفسك بمواضيع و حركات أخرى من الحياة ... ربما الموضه ، لا لا ، موضوع خنقة جداً جداً .. لا يتماشى مع أهتمامتك .. ربما نفكر حتى الآن لماذا مستقرة مع أهلى ... موضوع أكثر استفزازاً و مثير للشفقة .. فلنغير طريقة التفكير هذه ... فلنسترجع ماضينا ... مدرستى الحبيبة , تفوقى وأدبى الجم و حب الجميع لىّ .. أصدقاء العمر الذى لم أكن صديق أنتيم لأى شخص حتى الآن ... كنت الناصح الأمين دوماً .. دور سخيف جداً جداً .. يبدأ و ينتهى فى نفس ذات اللحظة حسب رؤية مخرج المشهد ... ذاكرة الأمل و الحماس و الطموح الجامح للحياة .. خمس سنوات فى أى مكتب ثم يكون لىّ مشروعى الخاص .. من كثرة البراءة .. وفى قاموس الحياة .. هبل .... صدقت أن حياتى أستطيع أن تتماشى مع أحلامى ، ولكنها لم تفعل. فقررت أن تتماشى معى بعد تخرجى الجامعى ، فخذلتى ... لا لم تخذلنى ، بل دمرت أحلامى المبهمة .. لا أستطيع الرد عندما يتم سؤالى .. بماذا تحلميّن الآن ؟؟؟ اسكت قليلاً ... و أتذكرنّى قبل وفاتّى